ايها الشعب المصرى ...كفاية

ايها الشعب المصرى كفاية ثورة

ثورتكم وفكرتها من البداية كانت رائعة ونبيلة الاهداف وفى حد فهمى حققت معظم الاهداف المنشودة واتى الوقت ان نعود سالمين لبيوتنا

تجمهر الشعب فى الشوارع اعطى الفرصة للنهاب وقطاع الطرق بان يحاولوا الاستيلاء على ممتلكات مصر

رجاء عودوا الى المنازل حتى يستطيع الجيش اداء مهامة من حماية ممتلكات مصر العامة والخاصة

بالنسبة لمن يراس مصر وفى وجهة نظرى الشديدة التواضع حسنى مبارك يجب ان يستمر فى الرئاسة الى موعد الانتخابات والاهم هو ان كل الحاشية قد ذهبت وهذا هو الاهم

التغييرات فى وجهة نظرى كانت ممتازة وخصوصا اختيار نائب الرئيس (رئيس جهاز المخابرات المصرى )

اهم مكاسب الثورة 3 اسباب هامة

الاول وهو ان الرئيس القادم لمصر يجب علية ان يعلم ان ارادة الشعب هى الاولى وليست المصالح الاقليمية

الثانى ابتعاد جمال مبارك عن حلم الرئاسة

الثالث ابتعاد احمد عز

وهناك سبب اخر وهو نشاة حب الوطن والخوف على ممتلكات البلاد وهو شعور لم نشعر بمذاقة منذ عهد جمال عبد الناصر ابان تاميم الشركات والممتلكات


الى الشعب المصرى

فى البداية كانت كل خطوة اضافية هى مكسب للثورة

الان كل خطوة قادمة هى هدم لمصر

احذروا القادم وارجعوا الى المنازل وكفاية


اذا ماضعنا شامها وعراقها فتلك الى البيت الحرام مداخلة

مصر ستدخل معركة حتمية فى هذة السنوات القادمة القريبة وهى اما معركة عسكرية وهذا بالتاكيد فى ظل الاوضاع المتقلبة الراهنة السياسية والاقتصادية والمواردية او معركة على موارد المياة وهى التى ستودى فى الاخير الى تدخل عسكرى فى الجنوب وهو مايتعارض مع مصالح الامريكان !!!
مصر الان تاخذ حذرها ولا تريد التدخل فى اى انجراف قد يودى الى زعزعة الاستقرار التى تنعم بة وان كان هو استقرار مزعوم الا انة استقرار يشوبة بعض الفوائد الا وهى عدم القاء ابناء الوطن فى ترسانة الامريكان والاسرائليين


خاضت مصر زهاء عمرها المعارك والمعركة تلو المعركة بداية من احمس والهكسوس مرورا بالفراعنة وتوحيد القطرين والحروب مع التتار ثم الدخول فى معارك طاحنة مع الصليبين والحملات الصليبية التى تصدى لها صلاح الدينا لايوبى والذى اتخذ من مصر قلعة والشام قلعة اخرى فاستخدمها كاشبة بفكى الكماشة


ثم اتى العصر الحديث ودخلت مصر فى الحقبة التركية العثمانية واتى محمد على باشا كقائد لمصر فقام بتطويرها عسكريا واقتصاديا وانعش الاقتصاد فيها صناعيا وزراعيا وتجاريا ثم قام بتكوين جيش مهول عملاق  ثم اعاد بناء ترسانتة البحرية لتكون منشاة للسفن البحرية وقام باول خطوات جادة لتحديث الاسطول المصرى حتى يستطيع المنافسة مع ضراوة الاسطول الانجليزى ودهاء الفرنساويين


وقام بمهاجمة الخلافة العثمانية محاولا التخلص منها ثم جعل مصر هى الخلافة الجديدة وهو الخليفة فدخل فى حروب طاحنة مع العثمانين انتهت بانتصار ساحق للجيش المصرى وقاربت مصر بدخول الاستانة عاصمة الخلافة انذاك


طلب الخليفة العثمانى من انجلترا الدفاع عن الاستانة ومحاولة تقويض الجيش المصرى


استمر الجيش المصرى ى التقدم فقام الانجليز بعمل حيلة كعادتهم وفصلوا الجيش بقيادة ابراهيم باشا ولد محمد على عن القاهرة وحاصروا محمد على وارغموة على تدمير كل التطويرات العسكرية المصرية من قوات مشاة الى قوات بحرية الى وحدات اسطول مقابل ان يملك حكم مصر له ولابنائة


فى هذا الوقت امتدت الامبراطورية المصرية من حدود ليبيا غربا الى ارض الحجاز شرقا ومن الحدود الساحلية شمالا الى السودان جنوبا


دخلت مص بعد ذلك فى حرب 48 المدمرة ثم تلاها فترة من الحروب التى حاولت مصر فيها لالثضاء على قوات العدو الصهيونى


ثم دخلت مصر حرب التحرير فى 73
(اكتوبر ) لكى تقوم بتحرير ارضها من هذا الاستعمار


كل هذة الحروب الطاحنة ادت الى هدم قدرات مصر الاقتصادية ولو ان دولة غير مصر لكانت سقطت ولم تستطيع ان تقاوم التطور الفعلى فى الاقتصاد العالمى

تبنت مصر مفهوم المواطنة والاستقراروالحفاظ على العلاقات الدبلوماسية مع الجيران ومع الدول الاستعمارية الكبرى  واستطاع حسنى مبارك ان يجعل من مصر بعد اتفاقية كامب ديفيد ان يجعل مصر حليف للولايات المتحدة الامريكية  على الرغم من اننا نعلم جيدا الدور الخطير الذى تهدد بة الولايات المتحدة الامن القومى المصرى

اصبحت الان النظرة السياسية الى المنطقة العربية تودى مفادها الى ان المنطقة كلها تعتمد على محور واحد وهو مصر والشام

مصر والشام شكلا فكى كماشة فى الماضى البعيد صد الهجمات الصليبية المتتالية وحطم امواجها على صخورة العتيدة

بالفعل فككت القوى الاستعمارية الشام الى دويلات بعد ان كانت بلاد الشام بلد واحد اصبحت الان لبنان المحطمة وفلسطين الجريحة وسوريا

ثم اتجهت شرقا لتدمير البوابة الشرقية وهى العراق

الان اتجهت جنوبا وتحاول زرع قوات اليونايتد نيشنز فى السودان وتحاول السيطرة على منابع النيل فى نفس الوقت

كل هذة الاحداث ترمى الى شى واحد فقط

الهدف القادم مصر وليس الى مصر فى حد ذاتها فنحن المصريين لن نكذب على انفسنا كما كذب علينا التاريخ من قبل

بغض النظر عن موقع مصر الاستراتيجى الهام فى العالم وتحكمها على قناة السويس  لكن هذة المرة السيطرة على مصر ليست بهدف المكان الاستراتيجى

كلنا نعلم ان سقوط العراق كحليف قوى للدفاع عن البيت الحرام وسقوط الشام وهو البوابة العلوية للبيت الحرام معناة ان البيت الحرام اصبح مكشوفا من الشمال ومن الشرق ولكن اى هجوم علية معناه تحرك جموع المسلمين ومصر والسودان وكل المساعدات التى ستاتى من ناحية الغرب

اذن فالقضاء على مصر والسودان يعنى فصل المغرب العربى عن المشرق العربى والسيطرة على اقوى دولة عربية مثل مصر يعنى تعطيب جهود جيش عملاق قد يستطيع الدفاع عن مكة

وبعد هذا فقد اصبحت مكة محاصرة بين اليهود من اعلى والامريكان من اسفل وهنا يتحقق الحلم الذى يتمنونة

هل ادرك الحكام هذا

هل لو ادرك الحكام هذا سيتحركوا

هل لو سمعنا الصباح عن قوات ابرهة تعود مرة ثانية تحت العلم الامريكى لهدم الكعبة هل سنتحرك

قبل ان تجيب تذكر ان المسجد الاقصى اولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين  ايل للسقوط الان وان الجرافات ليل نهار تهدم فى ارضة وكلنا ساكنين

اما ان نتحرك لانقاذ ماتبقى من كرامتنا او لنمت ونذهب الى الجحيم

بقلم / على الشحات

رحمه النبى بغير المسلمين

رحمه النبى بغير المسلمين





بسم الله الرحمن الرحيم



اخوانى واخواتى بعد حادث تفجير كنيسه القديسين الاليم الذى ندينه وبشده

كان يجب علينا ان نبين نظره الاسلام لغير المسلمين وما موقفه تجاه ايذاء غير المسلمين وكيف كان يتعامل نبينا صلى الله عليه وسلم معهم



فقد قال الله عز وجل

بسم الله الرحمن الرحيم



لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمنوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُواْ وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَّوَدَّةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ قَالُوَاْ إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ * وَإِذَا سَمِعُواْ مَا أُنزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُواْ مِنَ الْحَقِّ يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ



وقال عز زجل



لا ينهاكم الله عن الذين لم يُقاتلوكم فى الدين ولم يُخرجوكم من دياركم أن تَبرّوهم وتُقسطوا إليهم إنّ الله يُحب المُقسطين







فهيا لنتعرف كيف كان يتعامل نبينا صلى الله عليه وسلم مع غير المسلمين وبماذا وصانا تجاههم







تحريم قتل غير المسلم

------------------



عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (من قتل نفسا معاهدا لم يرح رائحة الجنة ، وإن ريحها ليوجد من مسيرة أربعين عاما ) رواه البخاري

*********************





وقال صلى الله عليه وسلم: من قتل مُعاهِدًا فى غير كُنْهِهِ حَرّم الله عليه الجنه

رواه البخارى



كُنْهِهِ: بمعنى وقته أو الاسباب التى يجوز له فيها قتله أى بغير حق





***************************



وقال صلى الله عليه وسلم : ألا من ظَلم مُعاهِدًا أو انتقصه أو كلّفه فوق طاقته أو أخذ منه شيئا بغير طيب نفس فأنا حَجِيجه يوم القيامه

رواه ابو داود



حجيجه: بمعنى كنت خصمه





****************************





وقال صلى الله عليه وسلم : أيّما رجل أمن رجلاً على دمه ثم قتله فأنا من القاتل برئ وإن كان المقتول كافرًا

رواه بن ماجه وبن حبان





***************************



قام رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: «أيحسب أحدكم متكئا على أريكته يظن أن الله لم يحرم شيئاً إلا ما فى هذا القرآن ألا وإنى والله قد أمرت ووعظت ونهيت عن أشياء إنها لمثل القرآن أو أكثر وإن الله لم يحل لكم أن تدخلوا بيوت أهل الكتاب إلا بإذن ولا ضرب نسائهم ولا أكل ثمارهم إذا أعطوكم الذى عليهم»، رواه أبوداود





**************************





وصيه بأهل الذمه وخاصه فى مصر

----------------------------



عن أبى ذر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إنكم ستفتحون مصر وهى أرض يسمى فيها القيراط، فإذا فتحتموها فاستوصوا بأهلها خيراً، فإن لهم ذمة ورحما.





***********************





بِرّ الاهل من اهل الذمه:

------------------

وعن أسماء بنت أبى بكر رضى الله عنه قالت: قدِمت علىّ أمى وهى مشركة فقلت يا رسول الله إن أمى قدمت على وهى راغبة أفأصِلُها؟ قال: «نعم صِلِيها». متفق عليه





************************





احذر ظلم الذميين

--------------

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: دعوة المظلوم وإن كان كافرا ليس دونها حجاب

فى المسند.





**************************



تعامل النبى معهم



--------------



البيع والشراء منهم:

---------------



روى البخارى عن عبدالرحمن بن أبى بكر رضى الله عنهما قال: كنا مع النبى صلى الله عليه وسلم ثم جاء رجل مشرك مشعان طويل بغنم يسوقها فقال النبى صلى الله عليه وسلم: «بيعاً أم عطية» أو قال: أم هبة؟ فقال: لا.. بيع، فاشترى منه شاة..

فما بالنا بأهل الذمة.





************************





الرهن عندهم:

-----------

وكان صلى الله عليه وسلم يعامل مخالفيه من غير المسلمين فى البيع والشراء والأخذ والعطاء، فعن عائشة رضى الله عنها قالت: «توفى النبى صلى الله عليه وسلم ودرعه مرهونة عند يهودى بثلاثين، يعنى: صاعا من شعير.





*******************





زياره المريض منهم

-----------------

عن أنس رضى الله عنه قال: كان غلام يهودى يخدم النبى صلى الله عليه وسلم فمرض ، فأتاه النبى صلى الله عليه وسلم يعوده، فقعد عند رأسه فقال له: أسلم

فنظر إلى أبيه وهو عنده فقال له: أطع أبا القاسم صلى الله عليه وسلم فأسلم، فخرج النبى صلى الله عليه وسلم وهو يقول :«الحمد لله الذى أنقذه من النار»







***********************





قبول الهدايا من غير المسلمين:

--------------------------



-كان صلى الله عليه وسلم يقبل هدايا من غير المسلمين فقبل هدية زينب بنت الحارث اليهودية حيث أهدت له شاة مشوية قد وضعت فيها السم.



-وقد قبل صلى الله عليه وسلم هديه المقوقس صاحب مصر









************************





رحمه النبى بالاعداء فى الحرب

-------------------------

كان النبى صلى الله عليه وسلم إذا أمّر أمير على جيش أو سريه أوصاه خاصته بتقوى الله ومن معه من المسلمين خيرا،ثم قال :اغزوا باسم الله وفى سبيل الله قاتلوا من كفر بالله اغزوا ولا تغلوا ولا تغدروا ولا تمثلوا ولا تقتلوا وليدا .....



-عن بن عمر رضى الله عنهما .. أن امرأه وُجدت فى بعض مغازى رسول الله صلى الله عليه وسلم مقتوله فأنكر رسول الله صلى الله عليه وسلم قتل النساء والصبيان

رواه البخارى ومسلم

عن خالد بن الوليد رضى الله عنه قال: غزوت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم خيبر فأتت اليهود فشكوا أن الناس قد اسرعوا الى حظائرهم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا لاتحل أموال المعاهدين إلا بحقها

رواه ابو داوود بسند حسن

عن ابى هريره رضى الله عنه قال: قدَم طفيل بن عمرو الدوسي واصحابه على النبى صلى الله عليه وسلم فقالوا: يارسول الله إن دوسا عصت وأبت فادع الله عليها ، فقيل:هلكت دوس ، قال: اللهم اهد دوسا وأت بهم

رواه البخارى

***********************



ويقول القرافى: إن عَقْد الذمة يوجب حقوقاً علينا لهم؛ لأنهم فى جوارنا وفى خفارتنا، وذمّةِ الله تعالى، وذمّةِ رسوله، ودِينِ الإسلام، فمن اعتدى عليهم ولو بكلمة سوء، أو غِيبة فى عِرْض أحدهم، أو نوع من أنواع الأذيّة، أو أعان على ذلك، فقد ضيّعَ ذمّة الله تعالى وذمّة رسوله وذمة دين الإسلام

لا تنسونا من صالح دعاؤكم

 لو عرفوه هيحبوه




هل نغلق المساجد؟ - فهمي هويدي

ما الذي تستطيع قصور الثقافة أن تفعله أمام 120 ألف مسجد وزاوية في مصر؟

السؤال طرحه السيد فاروق حسنى وزير الثقافة أثناء مناقشة أجرتها معه مجلة روزاليوسف في عددها الأخير (8/1).


كان الحوار قد تطرق إلى ملف التطرف المثار هذه الأيام. وكان السؤال الذي وجهه رئيس تحرير المجلة للوزير هو:

لماذا انتصرت عليك مؤسسة التطرف؟

وهو ما رد عليه الوزير بقوله:

قل لي من الأقوى في المجتمع: الخطيب الواقف على المنبر أم المفكر؟

ثم ألحق كلامه بالسؤال عن تناقض الأدوار بين قصور الثقافة والمساجد والزوايا.

لم يكن السؤال استفهاميا بقدر ما أنه احتجاجي واستنكاري، أراد به الوزير أن يعبر عن التضاد بين الدور «التنويري» الذي تقوم به قصور الثقافة، والدور «الظلامي» الذي تؤديه المساجد والزوايا.


والجملة الأخيرة من عندي، لأن الوزير لم يستخدم هذه الكلمات، ولكن سياق حديثه أشار إليها ضمنا. فضلا عن أن ثمة خطابا عبر عنه نفر من المثقفين يعتبر أن التدين هو المشكلة وهو التربة التي تستنبت التطرف.

ولأحد كبار موظفي وزارته كتابات عدة ادعى فيها أن جريمة التدين زادت عن حدها في مصر.

وعبر آخرون عن ذات الفكرة حين زعموا أن «السلفية» زحفت إلى العقل المصري واحتلت مساحة كبيرة منه.


ويبدو أن تلك الأصوات أحدثت مفعولها في الأوساط الرسمية، حتى تردد أن وزارة الإعلام اتجهت إلى تخفيف جرعة التدين في برامجها. في أعقاب فاجعة التفجير التي حدثت في الإسكندرية.


وإذا صح ذلك فإنه يندرج ضمن الآثار الخطيرة للفاجعة. التي وضعت الإسلام وتعاليمه والمتدينين على إطلاقهم في قفص الاتهام، وبات السؤال المطروح هو كيف يمكن التصدي لكل هؤلاء. وكما أن أهل الأمن والسياسة وجدوها فرصة للدفاع عن استمرار العمل بقانون الطوارئ. فإن فئات من الكارهين الذين يبغضون الإسلام وأهله انتهزوا الفرصة ذاتها لإضعاف الإسلام وإيغار الصدور ضده.




رغم أن الوزير لم يستخدم وصف الظلامية في وصف خطاب المساجد والزوايا إلا أن كلامه واضح في أن ذلك الخطاب يتناقض مع الخطاب الذي تتبناه قصور الثقافة. وأعطى انطباعا بأن ثمة معركة بين الطرفين. وهو منطق يثير الدهشة من ناحيتين.


فالوزير أطلق اتهامه وتحدث عن جميع المساجد والزوايا في مصر دون أن يستثنى شيئا منها. وهذا التعميم يعنى أن وجود تلك المساجد والزوايا هو المشكلة، الأمر الذي يستدعى السؤال التالي:

هل يكون الحل بإغلاقها لكي تتاح الفرصة كاملة لقصور الثقافة لكي تبث التنوير على راحتها؟




من ناحية ثانية فإن المنطق والعقل يفترضان أن تتكامل الأدوار التي تقوم بها قصور الثقافة والمساجد، فلا تتنافى أو تتعارك. خصوصا أننا نتكلم عن حكومة واحدة تضم بين أعضائها وزيرا للثقافة مسؤولا عن قصور الثقافة ووزيرا للأوقاف قائما على أمر المساجد، والتكامل المنشود يعد من أبسط مقتضيات التنسيق بين الوزارتين.

أزعم أن هيمنة الخطاب السلفي على العقل المصري فرية خبيثة، فضلا عن أنها فضيحة ثقافية ــ لماذا؟ ــ


هي فرية لأنها غير صحيحة. إذ رغم أن الخطاب السلفي اخترق الساحة المصرية خلال ربع القرن الأخير بسبب الفراغ الذي نشأ فيها والذي صنعته السلطة بأيديها، إلا أن ذلك الاختراق لا يمكن أن يوصف بأنه هيمنة.


وإذا كانت هناك بعض القنوات الفضائية تبث خطابا سلفيا، ففي مقابلها عدد هائل من القنوات لا علاقة لها بالسلفية. وأغلبها معاد لها. وهى خبيثة لأن الذين يتذرعون بهيمنة الخطاب السلفي يتخذون منه قناعا لملاحقة وإعلان الحرب على مجمل الخطاب الديني. تماما كما أن الأنظمة الاستبدادية اتخذت من الحرب ضد الإرهاب ذريعة لقمع كل معارضيها السياسيين وتصفيتهم.




أما كونها فضيحة ثقافية فمرجع ذلك أنه لا يجوز ولا يليق أن تصور مصر بلد الأزهر وقلعة الاعتدال الديني في العالم الإسلامي بحسبانها بلدا انهارت وسطيته واستسلم للفكر السلفي، الذي يتراجع حاليا في السعودية، حاضنته الطبيعية والتاريخية.




لي ملاحظتان أخيرتان،

الأولى تتعلق بانصراف الناس عن قصور الثقافة وإقبالهم على خطاب المساجد والزوايا. إذ لا أعرف لماذا يعد ذلك انتصارا للفكر المتطرف، ولا يعد إعراضا عن خطاب قصور الثقافة وإشهارا لتفاهته وإفلاسه.

الملاحظة الثانية أن الوزير وهو يتحدث ظل نظره مصوبا نحو المسلمين المتطرفين ودعاة التكفير، فلا هو رأى مسلمين معتدلين، ولا هو لاحظ أن ثمة متطرفين بين غير المسلمين. وهى مشكلة أن تكون تلك رؤية وزير في الحكومة، ومشكلة أكبر أن يكون الرجل وزيرا للثقافة.

.......................


 
 
look at the picture and ask your self one question

why they will not close the churches !!











































































IT WASNT AL QAEDA ,, IT WAS AMERICA

THIS EXPLODING NOT FROM  ((AL QAEDA)) IF EVERY ONE ASK HIM SELF WHO WILL EARN FROM THIS TERRORISTS ACTIONS HE WILL FIND  ONLY ONE ANSWER

AMERICA AND ISRAEL

TWO FACES FOR ONE COIN

 
Design by Free WordPress Themes | Bloggerized by Lasantha - Premium Blogger Themes | Grants For Single Moms | تعريب وتطوير : باســـم .