يانجمة داوود


في نجمة داود..
تلاقي المثلث..
بيكره أخوه...
يشتت في شمله..
ويصبح كتير..
وعمرك ما فيهم..
تلاقي الكبير..
في نجمة داود..
تلاقي المثلث..
بيكره مثلث..
ولون خطه نيلي..
ويكره جميع الزوايا..
اللي قايمة..
ونايمة..
وهايمة..
في سر الخلود..
يا نجمة داود..
يا كارهة النجوم..
وكارهة الشموس..
وكارهة القمر..
ومين اللي سماكِ نجمة..
وأمر..
وما ليكِ ضي..
ولا شفت ليكِ في يوم البريق..
ومين الصفيق..
اللي سمى جنابك..
وعدى الحدود..
يا نجمة داود..
وفينه داود..
لجل يلعن أبوكِ..
ويلعن في يوم ما اتوجد لك وجود..
ويلعن جحودك..
ويهدم سدودك..
ويدعي إلهه الغفور الودود..
بإنه يزيحك..
يزيلك..
ويمسح جنابك..
يا نجمة داود

منقول

فليصمت الثوار جميعا


يحكى أنه فى إحدى الليالى فى جو شديد البرودة جلس رجل وبجانبه كومة من الحطب امام المدفأة وكانت النار المشتعلة فى المدفأة تعطيه دفئا جميلا وبعد فترة بدئت النار تخبو فنظر الرجل الى النار وقال اعطينى دفئا وسوف اعطيكى حطبا لكن النار خبت أكثر فظل الرجل يردد اعطينى دفئا وانا اعطيكى حطبا لكن النار لم تستجب له حتى انطفئت وظل الرجل يردد اعطينى دفئا اعطيكى حطبا حتى مات من شدة البرد

كان بإمكان هذا الرجل ان ينقذ نفسه من الموت ويستمتع بدفء النار لو بدء هو واعطاها الحطب قبل ان يطلب منها الدفء
ان هذه القصة تنطبق الان على مايحدث بين المجلس العسكرى والثوار
فبعد ان كانت العلاقة بين المجلس العسكرى والثوار علاقة قويه يملؤها الدفء ظلت هذه العلاقة تخبو فترة بعد فترة حتى وصلت الى قيام المجلس العسكرى بتحويل المنتقدين الى محاكم عسكرية

فقد كان الاولى من المجلس العسكرى قبل أن يغضب من النقد ويطلب من الثوار الهدوء أن يعطى الثوار الانجازات والنتائج الملموسة التى يريدون رؤيتها فى ارض الواقع
فالمجلس العسكرى الان هو اعلى سلطه موجوده وبالتالى هو المسئول عن ادارة هذه البلاد لذلك فعندما يتم انتقاده أداءه فى موضوع ما - سواء اتفقنا او اختلفنا مع الاسلوب الذى تم به النقد - فذلك معناه وجوده خلل ما يستحق الدراسة والعلاج وليس القضاء على المنتقدين

لماذا ينتقد اداء المجلس؟
هناك العديد من الامور التى نعانى منها جميعا ولم يتحرك المجلس الى حلها مما جعل هذه الامور اسباب رئيسية فى توجيه اللوم والنقد لاداء المجلس منها على سبيل المثال

وزارة الداخلية
اصبحت سرقة السيارات الان من الامور الاعتيادية وبكثرة لدرجة لم تشهدها مصر من قبل وعند تبليغ القسم وتحرير محضر غالبا مايكون الجواب فيما معناه اضرب دماغك فى الحيط
المرور اصبحنا فعلا فى اشتياق الى رؤية اشقاؤنا ضباط المرور فى الشوارع حتى اننا فكرنا فى القيام بزيارتهم للاطمئنان عليهم لعل المانع خيرا – فالشوارع اصبحت تدار الان بواسطة المارة والمتطوعين من ابناء الحى والقوى الشعبية والسياسية وعدد قليل جدا من عساكر المرور
قيام العديد من اصحاب المحلات والمقاهى بالخروج بالمعروضات والكراسى الى اقرب من نصف الشارع مما يؤدى الى زياده الاختناقات المرورية ولا وجود للشرطه على
الاطلاق

وزارة الكهرباء
مازالت الى اليوم تتم اضافة مبلغ 9 جنيهات لفاتورة الكهرباء ولم ارى يوما سيارة لتجميع القمامة على الاقل فى منطقة هضبة الاهرام التى اقطن بها مما يؤدى الى ان قيام سكان الهضبة بدفع مبالغ جديدة لاحدى الشركات لتجميع القمامة – كنت اتمنى ان تكون الوزارة سريعة وحازمة فى الاشراف على شركات النظافة وقيامها بمسئوليتها مثل سرعتها وحزمها فى تطبيق مبلغ النظافة على فواتير الكهرباء

وزارة الاعلام
مازال التلفزيون الحكومى حتى الان يتعامل بنفس الاسلوب ولم يتجه الى الاتجاه الصحيح نحو اعلام حر ينقل الخبر اينما كان وكيفما كان – فمازال الاعلام تسيطر عليه نزعة ان ينتظر حتى يعرف ماهى نظرة واتجاه السلطه الموجوده ثم يعمل على تمجيد تلك النظرة وذلك الاتجاه
كنت اتمنى ان يقوم التلفزيون الحكومى بتقديم برامج هادفة ومناقشات يتم صياغتها بأسلوب يناسب المواطن العادى تعمل على تثقيف المواطن بأهم المعلومات السياسية التى يحتاجها فى هذه المرحلة فمازال التلفزيون الحكومى يصيغ المعلومات السياسية باسلوب لا يفهمه الا المثقفين فقط وغالبا ما تكون برامج مملة سواء من الاعداد او من التقديم

وزارة التنمية المحلية
والتى جاءت منها حركة المحافظين الاخيرة بطريقة لم يفهم منها احد ماهى معايير الاختيار للمحافظين وكذلك ترك بعض المحافظين فى مناصبهم دون تغيير بداعى انهم قدموا اعمالا عظيمة فى محافظتهم منهم محافظ الجيزة والذى لم ارى اى اعمال توصف بالعظيمة قدمها للمحافظة او على الاقل فى منطقة الهرم وفيصل سواء من ناحية الشوارع او البنية التحتية

وزارة التضامن الاجتماعى
لم نسمع عن اى مشاريع خرجت من رحم هذه الوزارة حتى الان تصب فى مصلحة المواطن البسيط مثل توفير رغيف الخبز بالسعر وبالشكل وبالكمية المناسبين

وزارة التعليم العالى
مازالت حتى اليوم جميع الكوادر والقيادات المنتمية للحزب الوطنى المنحل فى اماكنها ولم يتم تغييرها بقيادات وطنية او حتى عمل انتخابات داخلية

مكمن الخطورة
ان اخطر مافى هذا الموضوع هو ان كل مايحدث الان فى مصر فى هذه المرحلة يمكن ان يستخدم كمعيار لكل سلطة تأتى فى مصر حتى بعد الانتخابات مثل
أولا: تحويل كل من يعارض او ينتقد السلطه للمحاكمة العسكرية قد يستخدم ذلك فيما بعد من اى حكومة او سلطة قادمة مما يعنى رجوعنا للوراء الى ما قبل الثورة
ثانيا: السكوت على اداء الوزراء فى هذه الحكومة من الممكن ان يؤدى نفس الاداء من الحكومات الجديدة – فمعظم الوزارء قبل دخول الوزارة كنا نسمع منهم خطب رنانه عن الاصلاح والتنمية وبعد دخول الوزارة لم نعد نسمع عنهم اساسا – فكيف اثق فى من يرفع شعارات الان عن الاصلاح ويريدنى ان انتخبه للفترة القادمة
ياسادة قبل ان نلوم الثوار على نقدهم لاداء المجلس يجب ان نبحث عن الاسباب التى دفعتهم للنقد ومعالجة هذه الاسباب

كلمة أخيرة
لقد كان فى مقدورنا ان نضغط جميعا حتى يتم محاكمة المخلوع واتباعه امام محاكم عسكرية الا اننا تركناهم ليحاكموا امام المحاكم المدنية حتى يعرف الجميع ان الشعب المصرى لا يرضى بغير العدل
لذلك يجب ان يتم العفو عن المدنيين المحالين للتحقيق امام محاكم عسكرية عن الجميع وليس المشهور منهم اعلاميا فقط – فالتحويل للمحاكم العسكرية لن يؤدى الى سكوت الثوار عن النقد بل قد يدفعهم الى الزيادة
ان كل من فى السلطة معرض دوما للنقد الذى قد يختلف فى الاسلوب من شخص الى شخص ولكنه فى النهاية يصب فى مصلحة البلد
فعندما شكا احد الوزراء الى الرئيس الامريكى ترومان عن كثرة الهجوم والنقد الذى يتعرض له
قال له الرئيس ترومان: من يريد الاستمرار فى المطبخ عليه ان يتحمل حرارة الفرن
فقبل ان تطالبوا بأن يصمت الثوار جميعا حرصا على سير عجلة الانتاج يجب عليكم ان تعالجوا الاسباب التى تسببت فى عدم وجود عجلة من الاساس 


المصدر شبكة رصد

مدينة الصمود مصراتة



نحن لانستسلم ننتصر او نموت 

 
Design by Free WordPress Themes | Bloggerized by Lasantha - Premium Blogger Themes | Grants For Single Moms | تعريب وتطوير : باســـم .