ماهية المعارضة ؟ ؟ ؟

ما معنى أن أكون معارضاً ؟؟

هل لابد لي حتى أكون معارضًا أن أكون ضد النظام السياسي القائم؟

هل المعارضة رفضُ ما هو مطروح من جانب السلطة لمجرد أني معارض؟

هل لابد لي أن أنتسب إلى حزب أو جماعة حتى أكون معارضًا للحكومة؟

أم إنه من الممكن أن أكون معارضًا لذاتي؛ فرداً أو جماعة؟


إن المعارضة في كثير من الأحيان هي اختلاف بين فرد وجماعة أو بين جماعة وأخرى أو بين جماعة

وفرد.


لكن السؤال: هل الإنسان يعارض كسمة من سمات تكوينية ؟؟ أم إنه يعارض حتى يتعلم ؟؟ وهل

يمكن له أن يتعلم من اختلافه مع الآخر ؟؟ وما هي درجة تقبل الآخر للاختلاف معه وهل تختلف من

ثقافة إلى أخرى ؟؟

بالطبع المعارضة ليست سمة من سمات الإنسان؛ بل إن عدم العلم بحقائق الأمور التي تجعل

الإنسان يتجه إلى ادعاء المعرفة على باطل من خلال الاختلاف والمعارضة، وهذا في أغلب الأحيان.

أما القلة الباقية هي من تسعى إلى التعلم والتزام المعرفة حتى يكون الاختلاف على حق وليس

على باطل.

أما عن درجة تقبل الآخر للاختلاف في الرأي فهي بالطبع مرتبط بثقافة الشعوب وما أصدق قول

المولى عز وجل(( وجادلهم بالتي هي أحسن ))

لكن ما نراه الآن من قهر للآخر لمجرد إنه معارض فهو دليل صريح وواضح على الخروج على الدين

حيث تمتلئ السجون والمعتقلات في كافة أنحاء العالم الإسلامي بالكثير والكثير ممن لا ذنب لهم

غير المعارضة، وقول الرأي .

((إن الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية)) عبارة نرددها ولا نعمل بها

من منا يتقبل نقد الآخر عنه من منا يفتح المجال أمام التعبير عن الرأي الحر؛ سواء داخل العمل أو

داخل المنزل أو حتى مع الأصدقاء

هذا على مستوى الفرد العادي أما على مستوى الحكام فقد أصبح لفظ حاكم أو سلطان أو ملك

هو الشخص الذي لا يعارض ولا يحاكم وإلا يوضع تحت طائلة الرأي والرأي الآخر.

وحتى لا تصبح الصورة بهذا الشكل، وحتى تكون هناك الدلائل والمبررات وضعت الحكومات لنفسها

من يعارضها، وحددت له السياسات والاستراتيجيات والخطوط الحمراء التي تتحرك على حسب

الظروف والضغوط والتي بالطبع تعد صورة من صور المعارضة لكنها معارضة من الخارج مقبولة

ومراعاة سلفًا رغم القول مرارًا وتكرارًا إنه لا ضغوط على السياسة عامة للدول من الخارج.

إن المعارضة سبيل للوصل إلى الحق طبقاً لمعرفة أو سعي إلى معرفة وليس من أجل ظهور

لحظى تقضى عليه ضعف الحجة أو فقد الهدف

لذلك فنعارض أنفسنا على ماضينا حتى ننقيه، ونعارض حاضرنا حتى نحميه ونعارض مستقبلنا

حتى نبنيه، ونعارض قائدنا حتى نهديه، ولا نعارض خالقنا حتى يساعدنا على ما نبتغيه

فقدوا الاذان فهم لايسمعون



غزة الحبيبة عذرا إن كانوا لا يسمعون

فالشتاء قارس

وفي الدفء هم ينعمون ويغرقون

لا تزعجي النيام بأنينك

فلو ذبحوك ألف مرة ما استيقظون

قد ماتوا منذ زمن ومايعلمون

وتحللت وتعفنت ضمائرهم وقلوبهم

فكيف بربك بجراحك أنتِ سيشعرون؟

بمن تستغيثي يا نبض قلبي

بمن للفضائيات يركعو ويسجدون

وبحمد من باعوك يسبحون ويشكرون

وإن صادفت عيونهم دماء أطفالك متناثرة على الشاشات

ينفرون ويهربون

وإن سمعوا صراخ نساءك

من ضمائرهم يتبرأون

وعلى اللهو والعبث يبحثون

ليخدروا شظايا النخوة التي احترقت في رذائلهم

حبيبتي لا تبكي

قد ماتت العروبة وشيعوها منذ سنين

نحن الآن في عصر القذارة الأبدي

العصر العربي الأسود

فلتصرخي بملء صوتكِ

ما عاد الصراخ يوقظ الميتين

ولن يجدي صراخك معمن كان أصماً أو مجنون

لا تحزني ...

أوتجزعي

ولتشفقي عليهم ..

التمسي لقبحهم عذرا ... ولعجزهم أعذرا

إنهم أناس يجهلون ...

ولا تنتظري فرجا ًمن حاكم مخذول

قد فرطوا في كل شئ إلا الكلام

ما عادوا يملكون إلا لسانا يتبجحون به ويستنكرون

منذ عهد طويل كالببغاوات هم يتحدثون

ماذا ستنفع شعارات لا تسمن ولا تغني من جوع

ستطعم طفلا ؟!

ستنقذ كهلا؟!

حفروا رؤوسنا بالكلام

أي شئ غير الكلام هم يتقنون

فليلتزموا الصمت قد يكون لأمثالهم أشرف

وليعتكفوا في البيوت كما النساء يفعلون

ولا يقلقوا على غزة وأطفالها

فشتان بين صبرن وانحطاطهم

بين شموخنا وهوانهم

بين من هم فيالقصور يسرحون ويمرحون

وبين طفل يلتمس الأمن في ظلمة قبر

غزة تغرق فيالظلام ...

يستنكرون ويصرخون

مخطأون هم يا دهشة عمري

بل الظلام يغرق في غزة يفترض أ يرددون

أما أخبرتهم أن الشمس تدق سماءك كل صباح

ويقتلها الخجل...

تستعير شرايينك كي توقد شمعة

تؤنسها في وحشة الليل

والقمر يجيئ كل مساء متوسلا متذللا كي تشاركينه السهر

لا تندهشوا إن إنحنى النخل وانكسر


وإن تفتفت الجب وانتحر


فقد اكتشفا صدفة

أن شموخهما لم يكن سوى كذبة

وأيقنوا أن للصمود أبجدية جديدة

لم يتعلماها بعد

تجسدت في كف طفل يمسك دفتر وحجر

غزة ...

من أين أتيتي بكل هذا العنفوان أخبريهم؟

من رملك

من بحرك

من دماء أطفالك

أم من نبض شاب يكفر بالمستحيل

أم من صبر النساء

ودموع النازحين

من أين ورثتي الصبر ؟

أمن أيوب ؟!

أي مدينة أنتِ؟!!!

يحترق الموت على اعتابك

فليرددوا غزة مدينة الموت والقهر والظلم

إن كنتِ بطهارة العذراء سنحبك..

وإن كنتِ بقذارة الشيطان سنحبك..

لم يعلمونا يوما كيف نتنفس هواء بدون نكهتك

لقد تعودت صدورنا على رحيق الرصاص والبرتقال

تعودنا على الموت وعلى أحزان البعد

فكيف لنا أن نحب أرضا غير أرضك

وإن شردنا نحبك

أوشتتنا

أوبددنا

سابقى اعشقك واقبل ترابك





غزة الحبيبة عذرا إن كانوا لا يسمعون

فالشتاء قارس

وفي الدفء هم ينعمون ويغرقون

لا تزعجي النيام بأنينك

فلو ذبحوك ألف مرة ما استيقظون

قد ماتوا منذ زمن ومايعلمون

وتحللت وتعفنت ضمائرهم وقلوبهم

فكيف بربك بجراحك أنتِ سيشعرون؟

بمن تستغيثي يا نبض قلبي

بمن للفضائيات يركعو ويسجدون

وبحمد من باعوك يسبحون ويشكرون

وإن صادفت عيونهم دماء أطفالك متناثرة على الشاشات

ينفرون ويهربون

وإن سمعوا صراخ نساءك

من ضمائرهم يتبرأون

وعلى اللهو والعبث يبحثون

ليخدروا شظايا النخوة التي احترقت في رذائلهم

حبيبتي لا تبكي

قد ماتت العروبة وشيعوها منذ سنين

نحن الآن في عصر القذارة الأبدي

العصر العربي الأسود

فلتصرخي بملء صوتكِ

ما عاد الصراخ يوقظ الميتين

ولن يجدي صراخك معمن كان أصماً أو مجنون

لا تحزني ...

أوتجزعي

ولتشفقي عليهم ..


التمسي لقبحهم عذرا ... ولعجزهم أعذرا


إنهم أناس يجهلون ...

ولا تنتظري فرجا ًمن حاكم مخذول

قد فرطوا في كل شئ إلا الكلام

ما عادوا يملكون إلا لسانا يتبجحون به ويستنكرون

منذ عهد طويل كالببغاوات هم يتحدثون

ماذا ستنفع شعارات لا تسمن ولا تغني من جوع

ستطعم طفلا ؟!

ستنقذ كهلا؟!

حفروا رؤوسنا بالكلام

أي شئ غير الكلام هم يتقنون

فليلتزموا الصمت قد يكون لأمثالهم أشرف

وليعتكفوا في البيوت كما النساء يفعلون

ولا يقلقوا على غزة وأطفالها

فشتان بين صبرن وانحطاطهم

بين شموخنا وهوانهم

بين من هم فيالقصور يسرحون ويمرحون


وبين طفل يلتمس الأمن في ظلمة قبر

غزة تغرق فيالظلام ...

يستنكرون ويصرخون

مخطأون هم يا دهشة عمري

بل الظلام يغرق في غزة يفترض أ يرددون


أما أخبرتهم أن الشمس تدق سماءك كل صباح


ويقتلها الخجل...


تستعير شرايينك كي توقد شمعة


تؤنسها في وحشة الليل


والقمر يجيئ كل مساء متوسلا متذللا كي تشاركينه السهر

لا تندهشوا إن إنحنى النخل وانكسر


وإن تفتفت الجب وانتحر


فقد اكتشفا صدفة

أن شموخهما لم يكن سوى كذبة


وأيقنوا أن للصمود أبجدية جديدة


لم يتعلماها بعد


تجسدت في كف طفل يمسك دفتر وحجر

غزة ...

من أين أتيتي بكل هذا العنفوان أخبريهم؟

من رملك

من بحرك


من دماء أطفالك


أم من نبض شاب يكفر بالمستحيل


أم من صبر النساء


ودموع النازحين


من أين ورثتي الصبر ؟

أمن أيوب ؟!

أي مدينة أنتِ؟!!!

يحترق الموت على اعتابك

فليرددوا غزة مدينة الموت والقهر والظلم


إن كنتِ بطهارة العذراء سنحبك..

وإن كنتِ بقذارة الشيطان سنحبك..

لم يعلمونا يوما كيف نتنفس هواء بدون نكهتك

لقد تعودت صدورنا على رحيق الرصاص والبرتقال

تعودنا على الموت وعلى أحزان البعد

فكيف لنا أن نحب أرضا غير أرضك

وإن شردنا نحبك

أوشتتنا

أوبددنا


سابقى اعشقك واقبل ترابك



غزة الحبيبة عذرا إن كانوا لا يسمعون

فالشتاء قارس

وفي الدفء هم ينعمون ويغرقون

لا تزعجي النيام بأنينك

فلو ذبحوك ألف مرة ما استيقظون

قد ماتوا منذ زمن ومايعلمون

وتحللت وتعفنت ضمائرهم وقلوبهم

فكيف بربك بجراحك أنتِ سيشعرون؟

بمن تستغيثي يا نبض قلبي

بمن للفضائيات يركعو ويسجدون

وبحمد من باعوك يسبحون ويشكرون

وإن صادفت عيونهم دماء أطفالك متناثرة على الشاشات

ينفرون ويهربون

وإن سمعوا صراخ نساءك

من ضمائرهم يتبرأون

وعلى اللهو والعبث يبحثون

ليخدروا شظايا النخوة التي احترقت في رذائلهم

حبيبتي لا تبكي

قد ماتت العروبة وشيعوها منذ سنين

نحن الآن في عصر القذارة الأبدي

العصر العربي الأسود

فلتصرخي بملء صوتكِ

ما عاد الصراخ يوقظ الميتين

ولن يجدي صراخك معمن كان أصماً أو مجنون

لا تحزني ...

أوتجزعي

ولتشفقي عليهم ..


التمسي لقبحهم عذرا ... ولعجزهم أعذرا


إنهم أناس يجهلون ...

ولا تنتظري فرجا ًمن حاكم مخذول

قد فرطوا في كل شئ إلا الكلام

ما عادوا يملكون إلا لسانا يتبجحون به ويستنكرون

منذ عهد طويل كالببغاوات هم يتحدثون

ماذا ستنفع شعارات لا تسمن ولا تغني من جوع

ستطعم طفلا ؟!

ستنقذ كهلا؟!

حفروا رؤوسنا بالكلام

أي شئ غير الكلام هم يتقنون

فليلتزموا الصمت قد يكون لأمثالهم أشرف

وليعتكفوا في البيوت كما النساء يفعلون

ولا يقلقوا على غزة وأطفالها

فشتان بين صبرن وانحطاطهم

بين شموخنا وهوانهم

بين من هم فيالقصور يسرحون ويمرحون


وبين طفل يلتمس الأمن في ظلمة قبر

غزة تغرق فيالظلام ...

يستنكرون ويصرخون

مخطأون هم يا دهشة عمري

بل الظلام يغرق في غزة يفترض أ يرددون


أما أخبرتهم أن الشمس تدق سماءك كل صباح


ويقتلها الخجل...


تستعير شرايينك كي توقد شمعة


تؤنسها في وحشة الليل


والقمر يجيئ كل مساء متوسلا متذللا كي تشاركينه السهر

لا تندهشوا إن إنحنى النخل وانكسر


وإن تفتفت الجب وانتحر


فقد اكتشفا صدفة

أن شموخهما لم يكن سوى كذبة


وأيقنوا أن للصمود أبجدية جديدة


لم يتعلماها بعد


تجسدت في كف طفل يمسك دفتر وحجر

غزة ...

من أين أتيتي بكل هذا العنفوان أخبريهم؟

من رملك

من بحرك


من دماء أطفالك


أم من نبض شاب يكفر بالمستحيل


أم من صبر النساء


ودموع النازحين


من أين ورثتي الصبر ؟

أمن أيوب ؟!

أي مدينة أنتِ؟!!!

يحترق الموت على اعتابك

فليرددوا غزة مدينة الموت والقهر والظلم


إن كنتِ بطهارة العذراء سنحبك..

وإن كنتِ بقذارة الشيطان سنحبك..

لم يعلمونا يوما كيف نتنفس هواء بدون نكهتك

لقد تعودت صدورنا على رحيق الرصاص والبرتقال

تعودنا على الموت وعلى أحزان البعد

فكيف لنا أن نحب أرضا غير أرضك

وإن شردنا نحبك

أوشتتنا

أوبددنا


سابقى اعشقك واقبل ترابك

اصله اراجوز

الأراجوز كلمة معروفه جت من كلمه مصريه قديمه و هى " الاوروجوز ". لكن فيه رأى بيقول ان أصل اللفظ تركى

الأراجوز ( القره قوز - الأرا أوز ) فن شعبى اذدهر فى مصر فى أواخر العصر المملوكى (1250- 1517)، و كان وسيله لتسلية الناس جنب خيال الضل. و زى خيال الضل كان بيعبر ساعات عن أوضاع اجتماعيه و سياسيه فى مصر. من اشهر فنانين الأراجوز فى العصر الحديث كان الفنان شكوكو (1912 - 1985).

فى عروض الأراجوز بيستخبى " الأراجوزاتى" تحت ترابيزه و بيحرك العرايس بخيوط مشدوده تحت الترابيزه اللى عليها العرايس ، و فى نسخه أحدث الأراجوزاتى بيستخبى ورا لوح خشب و بيدخل ايديه فى العرايس و بيحركها بصوابعه فوق لوح الخشب و بيتكلم عن لسانها بأصوات مختلفه و هو حاطت فى بقه حاجه بتغير صوته. زى خيال الضل عروض الأراجوز بتتعمل فى الشوارع و الميادين و الجناين و المسارح.

عرايس الأراجوز بتختلف عن عرايس الماريونيت اللى بيحركها فنان من فوق بخيوط متصله بأعضائها المختلفه ( زى أوبريت الماريونيت المصرى المعروف بالليله الكبيره ). و بتختلف عن عرايس خيال الضل فى انها بتتعمل على الشكل الاسطوانى للجسم مش على شكل رقايق جلد أو خشب أو كارتون. و العرايس بتلبس هدوم و لها وش له وضع تعبيرى معين بيدل على شخصية العروسه. عادة الوش له ملامح بتضحك.

عروض الأراجوز اقرب للتهريج الشعبى من فن خيال الضل و كلامها عادة مرتجل حسب ظروف الموقف مش تمثليات ( بابات ) مكتوبه مسبقاً زى فى خيال الضل.

عروض الأراجوز بشكله المصرى كانت موجوده فى مصر قبل الغزو العثمانلى ( 1517 ). و ده بييرجح ان الاراجوز زى خيال الضل ( اللى سموه التراكوه أراجوز ) اتنقل من مصر لتركيا عن طريق العثمانيين و انتشر فى أوروبا اللى ظهر فيها بشكله المصرى فى فتره لاحقه. أو كان موجود فى مصر و تركيا قبل 1517. فى نفس الوقت فيه باحثين تراكوه بيقولوا ان الأراجوز ( بشكل خيال الضل ) كان موجود فى تركيا قبل غزو مصر.

 تشكرات افاندوم

وطاحت الاقنعة



وطاحت الاقنعة التى طالما تغنوا بها وقالوا اروع عبارات الشعر زالت واتت بكل ماهو سى من المعنى والمضمون والمفهوم والالقاء , اتت لتخرب علاقات وتدمر احاسيس وتحطم اروع معانى الوفاء للغير ,اتت لتدمر مفهوم احساس الحب والعطف للغير
اقنعة الوفاء والحب والتقدير زالت لتاتى مكانها اقنعة الكرة والحقد لتتحول الدنيا من احلام وردية ساطعة الى حياة مكسية بلون الرمادى ليس لها طعم لا من سوء الاحساس ولكن من زوال اقنعة الناس

على اصداء الماضي نكتب احرف قد احترقت معانيها في مقبره الوهم . في لحظات لا تتعدى الموجود تتكسر مشاعر واحاسيس ما نبتت من حزنها الاول . في ازقة الحارة القديمة تتبعثر اوراق ما كنت كاتبها بخاطري . وعلى غدر الاخرين استشعر كم كانت الحياة جميلة بدونها

في لحظات من التفكير وومضات اللقاء . في حفل تنكري لا تظهر فيه الوجوه . تسقط الاقنعة . لنرى وجوه بلا معالم .وجوة اتسمت فى الماضى بالصلاح والان نجدها مغايرة وجوة فى الماضى ضحكت وتبسمت وعرضت المساعدة والان تفتت وجوة بالماضى القريب حزنت وبكت من اجلنا ومن اجل ضر اتى علينا والان انفضت اقنعة بيضاء لا تحتوي على المضمون . جمالها ما زال في عالم الاختباء من المواجهه . حفلات وعشرات المدعويين ولكن بدون ان تسمع بها صرير الكلام . صمت قاتل . ايدي تلوح في افق الوجود ولكن بلا شواهد لاصحابها

عيون تتلاقى لتكتب السطور المفقودة . على اثير الشوق . ولكن تنتهي لحظات اللقاء بدون ان نخط حرفاً واحداً . نترك الرواية بلا نهاية . ولا استطيع ان اكتب نهايتها وحدي . لاني لست بطلها الوحيد . لا تشابك ايدي وبدون كلمات نشتاق الى سماعها ينتهي اللقاء . حبيس انفاس تعتريها اثواب الخجل . تنهي ما بداءت من قصتي . والشريك لا يعلم كم للقاء من حلاوة السكون . متنكراً لغتة العيون وكلمات الالغازعندما تسقط الأقنعة ينكشف ما يخبو وراءها من وجوه تتلون كالحرباء ، وجوه حسبتها جميلة وهكذا جعلت لها صوراً في مخيلتي ، ولكني في الحقيقة ما كنت أرسم إلا صوراً خدعت بها لأقنعة زائفة أو هكذا أظن.

أقنعة تخفي خلفها وجوهاً مموهة ، وقلوباً مشوهة تدعي الطهر والفضيلة ، وتلبس لباس الورع والتقوى ... تمنح صكوك الرضى والغفران للمقربين ، وتخلع عليهم حللاً من الفضائل ، ومع هذا كله فهي أقنعة حقيقتها تلك الوجوه السافرة خلفها والتي ما أن تنضح عليها قليلاً من الماء حتى يتعرى لك ذلك الوجه القبيح ... وهذا حال السيئة التي تخفي قبح وجهها بما تيسر من المكياج وأدوات التجميل الأخرى.

عندما تسقط الأقنعة ، وتسقط لبوس الورع والتقوى و الفضائل كسقوط ورقة للتوت في يوم خريفي ، تتعرى الأجساد وتنكشف العورات ويبرح الخفاء عن تلك الحقيقة التي حاولنا تجاهلها كثيراً .....

أقنعة خلعت على أنفسها مسوح الحمل الوديع ، وتروغ مثل الثعالب هنا وهناك ... وأدهى هذه الأقنعة هو قناع الدين والتدين , كالثعالب فى الدهاء تعطيك ملمح بانها المرح والشغف وكل مافية من اشياء جميله ثم تكشف فتجدها دمية دميمة المنظر والخلق

اقنعة واهية اضعف من اى شى بل اضعف من كلمة ضعيف لاتحتاج لرياح حتى تسقط فى ستسقط وحدها بعد ان يجد صاحبها عدم جدوى ارتدائها فهى ترجع لمكانها وتبدل بقناع اخر واخر من مجموعة نادرة فى الدولاب معلقة على شماعات انيقة تشتطيع ان تلمس قبح منظرها من قبل ان تمسك اقنعتها ولكن بنهايتها طاحت الاقنعة فلم نرى الا وجة سى المعالم اسود الطباع وقلب اصعب ماترى منة القسوة المفرطة والحقد البالغ عينين لا تحويان الا الشر تتجول فى داخلهم وكانك تحدق فى جمرة نار فتبحث عن اى ملامح حياة فلا ترى الا الضيق ولا ترى الا المعاناة , الحقد ,الكراهية

ثلاثة اجتمعوا على الحقد وتفرقوا على الشر

قلمى

رجل العلم والايمان

هو رجل العلم والايمان الرجل العالم الذى لقبة الكثيرون بغزالى القرن العشرين رحل عن عاملنا ولكن ترك ذكرى طيبة ذكرى رجل تملك وتمسك بكل ادوات العلم ,,مش عارف بس كان بينتابنى شعور لما اسمع موسيقى برنامجة شعور غريب ,, مش قادر اوصفة هو فرح ولا حزن , مش هينفع اوصفة لانى لو وصفة هكون كاذب الموسيقى دى كنت اول ماسمعها بحس انى فى الا مجال او مافى تفكير بمعنى كنت بشعر بثبات وجدانى لاحزن ولا فرح ودى كانت من ضمن ابداعات البرنامج اللى اكتسب شهرة وصيت وصل لكل انحاء العالم ,,
كان الاستاذ الدكتور مصطفى محمود محبوب جدا من الفقراء والطبقات البسيطة واسس جمعية تركز على دعم الفقير وبنا مسجد .
اتنشر عنة وكانت اشاعة انة اقتنع المسيحية ولكنة خرج وقال ونفى هذة الاشاعة ,, الراجل دة الف اكتر من 100 كتاب وفى مجالات مختلفة سواء علم او ادب او سياسة او اقتصاد , وكانت لما تنزل اى كتاب فى المكتبات كان بياخد الواجهة الاولى لما اشتهر من حب قرائة لمتابعة مؤلفاتة باستمرار , هيا كانت مؤلفات يعجز العالم عن فهمها لانها كانت مليئة بالاشياء الخارقة والفهم للطبيعة هو كان دكتور متامل يستخدم كل الادوات والحدس وكل المناهج والتطبيقات العلمية للوصول للخقيقة فقط .

بالاضافة لكل هذا مصطفى محمود هو اول من نشر موجة الاعلام الاسلامى عندما انشاء برنامجة المشهور جدا العلم والايمان وكانت مجموع حلقاتة 400 حلقة واشتهر على مستوى العالم  وتابع كل المشاهدين البرنامج دة بشغف بالغ وكانوا ينتظرونة من الاسبوع للاسبوع حتى انا وانا طفل صغير مش هنسى استرسالة ولبقاتة فى الحديث وهو بيصور لنا مراقبة سلوك حيوان معين ,,
ارتكزت فكرة الدكتور مصطفى محمود الاساسية انة كان بيجيب نصوص قرانية وياتى باثباتات علمية من الطبيعة .
شهرتة جاءت كمان من انة اول واحد يتناول البرنامج الدينى فى مجملة وهو لاينتمى لاى تيارات فقط هو مسلم
رحم الله عبدة


احسبها مجرد بداية

بسم الله الرحمن الرحيم 

احب اسجل سعادتى بينكم انى انضم لاسرة المدونين واكون عضو فعال منهم وانشاء الله اقدر اقدم مجهود وشى ولو بسيط فى مجال التدوين يمكن اقدر اضيف حاجة فى المجال دة واستفيد ايضا من غيرى

شكرا

 
Design by Free WordPress Themes | Bloggerized by Lasantha - Premium Blogger Themes | Grants For Single Moms | تعريب وتطوير : باســـم .