2:48:00 م
ALLELIO- موطنـــــــــــــــــــــــــــى(ma patrie)
قم للمغنى وفة التصفيرا
كاد المغنى ان يكون سفيرا
ياجاهلا قدر الغناء واهلة
اسمع فانك قد جهلت كثيرا
ارايت اشرف واجل من الذى
غنى فارقص ارجلا وخصورا
يكفية مجدا ان يخدر صوتة
ابناء امة احمد تخديرا
يمشى ويحمل بالغناء رسالة
من ذا يرى لها فى الحياة نظيرا
ينسى الشباب هموما حتى غدوا
لايعرفون قضية ومصيرا
من حولة تجد الشباب تجمهرا
ارايت مثل شبابنا جمهورا
ياحسرة سكنت فوادى وارتوت
حتى غدت بين الضلوع سعيرا
ياعين نوحى حق لى ولكى البكا
ابكى شبابا بالغنا مسحورا
يالائمى صمتا فلست ابالغ
فالامر كان ومايزال خطيرا
انظر الى بعض الشباب فانك
ستراة فى قيد الغناء اسيرا
ياليت شعرى لو تراة اذا مشى
تهزهزا لظننتة مخمورا
ماسكرة خمرا ولكن الفتى
من كاس اغنية غدا سكيرا
اصبح بة يمشى يدندن راقصا
قتل الرجولة فية والتفكيرا
لولا الحياء لصمت قائلة له
يخلف على ام قد رعتك صغيرا
فلا السةق فلا الحمام او فى دارة
دوما لكاس الاغنية مديرا
ان الذى الف الغناء لسانة
لايعرف التهليل والتكبيرا
حاورة لكن خذ مناديلا معك
خذها فانك سوف تبكى كثيرا
مما ستلقى من ضحالة فكرة
اما اذا كان الحوار عن الغنا
وسالت عن احلام او شاكيرا
او قلت اكتب سيرة مطرب
لوجدتة علما بذاك خبيرا
او قلت كم من اغنيات تحفظ
سترى امامك حافظا نحريرا
اما كتاب الله جل جلالة
فرصيد حفظة مايزال يسيرا
لا مبيت للقران فى قلب اذا
سكن الغناء بة وصار اميرا
ايلومنى من بعد هذا لائما
ان سال دمع المقلتين غزيرا
بل كيف لاابكى وهذة امتى
تبكى بكاء حارقا ومريرا
تبكى شباب علقت فيهم الرجا
ليكون عند النائبات نصيرا
وجدتة بالتطريب عنها لاهيا
اة واة لاتداوى لوعتى
عيشى غدا مما اراة مريرا
فاليوم فاقت مهرجانات الغنا
عدى فاضحى عدهن عسيرا
فى كل عام مهرجان يولد
يشدوا العدا فرحا به وسرورا
اضحت ولادة مطربا فى امتى
مجدا بكل المعجزات بشيرا
وغدا تقدمنا ومخترعاتنا
امرا بشغل القوم ليس جديرا
ماساء اجدادى الاوائل بالغنا
يوما ولاتخذوا الغناء سميرا
سادوا بدين محمدا وبنت لهم
اخلاقا فوق النجوم قصورا
وبصارم فى الحرب يعجب باسلا
ثبت الجنان مغامرا وجسورا
مزمار ابليس الغناء وانة
فى القلب ينسج للخراب ستورا
صاحبتة زمانا فلما تركتة
اضحى ظلام القلب بعدة نورا
تبا وتبا للغناء واهلة
قد افسدوا فى المسلمين كثيرا