وطاحت الاقنعة



وطاحت الاقنعة التى طالما تغنوا بها وقالوا اروع عبارات الشعر زالت واتت بكل ماهو سى من المعنى والمضمون والمفهوم والالقاء , اتت لتخرب علاقات وتدمر احاسيس وتحطم اروع معانى الوفاء للغير ,اتت لتدمر مفهوم احساس الحب والعطف للغير
اقنعة الوفاء والحب والتقدير زالت لتاتى مكانها اقنعة الكرة والحقد لتتحول الدنيا من احلام وردية ساطعة الى حياة مكسية بلون الرمادى ليس لها طعم لا من سوء الاحساس ولكن من زوال اقنعة الناس

على اصداء الماضي نكتب احرف قد احترقت معانيها في مقبره الوهم . في لحظات لا تتعدى الموجود تتكسر مشاعر واحاسيس ما نبتت من حزنها الاول . في ازقة الحارة القديمة تتبعثر اوراق ما كنت كاتبها بخاطري . وعلى غدر الاخرين استشعر كم كانت الحياة جميلة بدونها

في لحظات من التفكير وومضات اللقاء . في حفل تنكري لا تظهر فيه الوجوه . تسقط الاقنعة . لنرى وجوه بلا معالم .وجوة اتسمت فى الماضى بالصلاح والان نجدها مغايرة وجوة فى الماضى ضحكت وتبسمت وعرضت المساعدة والان تفتت وجوة بالماضى القريب حزنت وبكت من اجلنا ومن اجل ضر اتى علينا والان انفضت اقنعة بيضاء لا تحتوي على المضمون . جمالها ما زال في عالم الاختباء من المواجهه . حفلات وعشرات المدعويين ولكن بدون ان تسمع بها صرير الكلام . صمت قاتل . ايدي تلوح في افق الوجود ولكن بلا شواهد لاصحابها

عيون تتلاقى لتكتب السطور المفقودة . على اثير الشوق . ولكن تنتهي لحظات اللقاء بدون ان نخط حرفاً واحداً . نترك الرواية بلا نهاية . ولا استطيع ان اكتب نهايتها وحدي . لاني لست بطلها الوحيد . لا تشابك ايدي وبدون كلمات نشتاق الى سماعها ينتهي اللقاء . حبيس انفاس تعتريها اثواب الخجل . تنهي ما بداءت من قصتي . والشريك لا يعلم كم للقاء من حلاوة السكون . متنكراً لغتة العيون وكلمات الالغازعندما تسقط الأقنعة ينكشف ما يخبو وراءها من وجوه تتلون كالحرباء ، وجوه حسبتها جميلة وهكذا جعلت لها صوراً في مخيلتي ، ولكني في الحقيقة ما كنت أرسم إلا صوراً خدعت بها لأقنعة زائفة أو هكذا أظن.

أقنعة تخفي خلفها وجوهاً مموهة ، وقلوباً مشوهة تدعي الطهر والفضيلة ، وتلبس لباس الورع والتقوى ... تمنح صكوك الرضى والغفران للمقربين ، وتخلع عليهم حللاً من الفضائل ، ومع هذا كله فهي أقنعة حقيقتها تلك الوجوه السافرة خلفها والتي ما أن تنضح عليها قليلاً من الماء حتى يتعرى لك ذلك الوجه القبيح ... وهذا حال السيئة التي تخفي قبح وجهها بما تيسر من المكياج وأدوات التجميل الأخرى.

عندما تسقط الأقنعة ، وتسقط لبوس الورع والتقوى و الفضائل كسقوط ورقة للتوت في يوم خريفي ، تتعرى الأجساد وتنكشف العورات ويبرح الخفاء عن تلك الحقيقة التي حاولنا تجاهلها كثيراً .....

أقنعة خلعت على أنفسها مسوح الحمل الوديع ، وتروغ مثل الثعالب هنا وهناك ... وأدهى هذه الأقنعة هو قناع الدين والتدين , كالثعالب فى الدهاء تعطيك ملمح بانها المرح والشغف وكل مافية من اشياء جميله ثم تكشف فتجدها دمية دميمة المنظر والخلق

اقنعة واهية اضعف من اى شى بل اضعف من كلمة ضعيف لاتحتاج لرياح حتى تسقط فى ستسقط وحدها بعد ان يجد صاحبها عدم جدوى ارتدائها فهى ترجع لمكانها وتبدل بقناع اخر واخر من مجموعة نادرة فى الدولاب معلقة على شماعات انيقة تشتطيع ان تلمس قبح منظرها من قبل ان تمسك اقنعتها ولكن بنهايتها طاحت الاقنعة فلم نرى الا وجة سى المعالم اسود الطباع وقلب اصعب ماترى منة القسوة المفرطة والحقد البالغ عينين لا تحويان الا الشر تتجول فى داخلهم وكانك تحدق فى جمرة نار فتبحث عن اى ملامح حياة فلا ترى الا الضيق ولا ترى الا المعاناة , الحقد ,الكراهية

ثلاثة اجتمعوا على الحقد وتفرقوا على الشر

قلمى

0 التعليقات:

إرسال تعليق

اكيد هستفيد برايك

 
Design by Free WordPress Themes | Bloggerized by Lasantha - Premium Blogger Themes | Grants For Single Moms | تعريب وتطوير : باســـم .